وقال :” إننا أكدنا الآن وفي السابق لاوكامبو الذي ترتكز زيارته لليبيا على قضية سيف الإسلام القذافي بأن المحاكمة للمتهم لن تكون إلا محاكمة عادلة ، لأننا نريد من خلال هذه المحكمة تفعيل أهداف ثورة 17 فبراير” .
وتابع الكيب بالقول “نحن الآن في ليبيا الجديدة ، ويهمنا تحقيق مبادئ وأهداف ثورة 17 فبراير وفي مقدمتها مسألة احترام حقوق الإنسان” .
وقال إن اوكامبو شخصية مرموقة على مستوى العالم “ونحن نحترم رأيه ، ونؤكد له على أن هذه المحكمة لن تكون إلا محكمة عادلة ، وسيتعرف العالم من خلالها على جديتنا وحرصنا على مسألة حقوق الإنسان ، وعلى نزاهة القضاء الليبي ، وكذلك على التغيير الذي حصل في ليبيا بعد الثورة” .
و أكد الكيب أن السجن الذي سينقل إليه سيف الإسلام القذافي مصمم ومجهز بالشكل الذي يحقق كل معايير احترام حقوق الإنسان ، كما أن المحكمة التي سيمثل أمامها تتوافر فيها كافة المعايير الحضارية .
وقال “إنني أريد أن أؤكد للعالم أن سيف الإسلام يعامل معاملة إنسانية باحترام وبتقدير طبقا لقوانين معايير حقوق الإنسان” .
من جانبه أكد أوكامبو إمكانية محاكمة سيف الإسلام القذافي أمام المحاكم الليبية وإقامة العدالة في ليبيا ، محددا الخطوات التي ينبغي على ليبيا القيام بها لضمان إجراء محاكمة عادلة .
وأوضح أن أولى هذه الخطوات هي عرض ليبيا للقضية بالشكل المناسب أمام المحكمة الجنائية الدولية وإثبات أن المتهم سيلقى محاكمة عادلة ونزيهة وأن تظهر التحقيقات المبدئية التي أجريت مع المتهم .
وأشار في هذا الصدد إلى أن المدعي العام الليبي أكد خلال مباحثاته معه بأنه يقوم بجمع الأدلة حول التهم الموجهة لسيف الإسلام القذافي .
وأضاف أن الخطوة الأخرى التي ينبغي على ليبيا القيام بها في هذه المحاكمة هو أن تظهر أن هذه المحاكمة عادلة ، وأن يكون للمتهم محامي للدفاع عنه عملا بالقاعدة القانونية التي تقول إن “المتهم يظل بريئا إلى أن تثبت إدانته” .