فجرت صحيفة لوس انجلوس تايمز فضيحة جديدة تعتبر ضربة اخرى بين العلاقات المتوترة بين الولايات المتحدة وافغانستان وذلك بعد ان نشرت الصحيفة ” مجموعة من الصور لجنود امريكيين وهم يلتقطون صورا لهم الى جانب جثث مقاتلين افغان مظهرة فظاعة الانتهاكات التي يرتكبها الجنود الامريكان فى حق حرمة الموتى ” كما جاء على لسان الصحيفة .
وذكرت لوس انجلوس تايمز ” ان الصور التقطت في اكثر من مناسبة خلال العام 2010 وقد التقطت صورة لجنود ارسلوا الى مركز شرطة ولاية زابل الافغانية لتفحص اشلاء مفجر انتحاري وبدلا من ان يحاولوا الحصول على بصمات القتيل وقفوا لالتقاط الصور الى جانب الاشلاء ” .
واضافت الصحيفة : ” وبعد 3 اشهر التقط جنود اخرون صورا مع اشلاء 3 جثث مسلحين اخرين في المنطقة ذاتها فقام الجنديان بالتقاط صور لهم وهم يحملون يد القتيل رافعين اصبعه الاوسط “.
وقال حلف شمال الاطلسي فى افغانستان الجنرال الامريكي جون آلن ” إن تصرفات الافراد الذين جرى تصويرهم لا تعبر عن سياسات قوة المعاونة الامنية الدولية او الجيش الامريكي” ، في حين قال المتحدث باسم وزير الدفاع الامريكي جورج ليتل ” ان الصور التي نشرتها الصحيفة لا تعكس القيم المهنية للقوات الامريكية التي تقاتل في افغانستان” .