وقف اجتماع اللجنة العليا للسلامة المرورية في منطقة الرياض برئاسة الأمير سطام بن عبد العزيز، أمس، على المهام الموكلة لأمانة المنطقة ضمن الخطة الخمسية الثانية لاستراتيجية السلامة المرورية، حيث كشف عن مشروع لتهدئة سرعة المركبات داخل الأحياء السكنية في المدينة تعمل الأمانة على تنفيذه، ويشتمل على إدخال تحسينات وتعديلات هندسية على شبكة الطرق داخل أحياء عدة بهدف تهدئة السرعة وزيادة عوامل السلامة في المناطق السكنية، إضافة إلى وضع تصاميم ومعايير خاصة للدخول والخروج إلى محطات الوقود على الطرق السريعة في المنطقة، في الوقت الذي تواصل فيه العمل على مراجعة السرعات المحدّدة على بعض الطرق المحلية الرئيسة في المدينة.
كما اشتملت على عدد من المشاريع والإجراءات، من بينها: استخدام الأنظمة الحديثة في التنبؤ بمواقع الحوادث المرورية، ومعالجة المواقع الخطرة على شبكة الطرق في المدينة، والذي اشتمل على وضع الحلول الهندسية لأخطر عشرة مواقع ضمن المرحلة الأولى من المشروع، فيما يتم استكمال المواقع المتبقية وفق برنامج زمني محدد.
كما وافق الاجتماع على وضع خطة شاملة للضبط المروري في الرياض، تتضمن أهم المخالفات المرورية المسبّبة للحوادث الخطرة، وتدريب أفراد المرور على عمليات الضبط.