سلم فنزويلي عمره 25 واسمه أليرين خيسوس كانيلون، نفسه للشرطة الفنزويلية أمس الجمعة، معترفاً بأنه أطلق الرصاص على “البحار النفطي” المصري عبدالرحمن إسماعيل السيد حسن عبدالعزيز، وأرداه قتيلا حال وصوله في 19 مارس الجاري إلى مطار سيمون بوليفار الدولي قرب العاصمة كاراكس، قادماً من القاهرة عبر فرانكفورت.
الخبر ذكره وزير الداخلية الفنزويلي غوستافو غونزاليس لوبس في تغريدة أطلقها أمس في حسابه “التويتري”، كاشفا بتغريدتين لاحقتين، عن وجود شخصين آخرين معتقلين، عمر كل منهما 21 سنة، واسم الأول كيبل مورغادو بيريس، والثاني أندرسون ماركيز بيريس، إلا أنه لم يذكر شيئا عن دورهما في الجريمة، مما اضطر “العربية.نت” إلى مراجعة وسائل إعلام فنزويلية اليوم السبت، سعياً للحصول منها على ما تيسر بشأن اعتقال قاتلي البحار الذي ترك أرملة في مصر، له منها طفلة وحيدة عمرها 8 أشهر.