خاص “خبر” – العطل الرسمية واجب على مؤسسات الدولة لكن بعض الشركات الخاصة لا تلتزم فيها وهذا ما يضمنه لهم القانون, لكن هذه السنة عطلة عيد الفصح في لبنان تُغرق أرباب العمل بالهموم حيث يتوجّب عليهم إعطاء 4 أيام متتالية لموظفيهم وبالتالي إغلاق أبواب شركاتهم ما يعني عدم البيع في ظل أوقات صعبة للغاية.
وإلى جانب الشركات, فإن المدارس بدأت بالفعل عطلتها الربيعية منذ أمس الأربعاء وحتى الثاني من الشهر القادم أيار/مايو 2019 لتكون العطلة الأطول التي يحتار فيها الأهل ما يفعلون لصغارهم طوال هذه المدة لاسيما هؤلاء محدودي الدخل.
أربعة أيام من العطلة المتتالية, ثم يعود العمال يوم الثلاثاء الى أعمالهم, ومن بعدها يدخلون في عطلة جديدة بدءا من يوم الجمعة 26 أبريل/نيسان وحتى الثلاثاء الذي يليه لمناسبة عيد الفصح الثاني عند طائفة الروم.
وتأتي عطلة عيد الفصح في لبنان في وقت يشهد البلد أحداثا اقتصادية خانقة على امتداده ووسط مخاوف من اجراءات تقشفية قد تقرّها الحكومة في أي وقت وستطال المواطن بشكل مباشر وقد تطال راتبه أيضا!