أكد وزير الداخلية اللبناني مروان شربل أنه يتابع موضوع مقتل اللبنانيين امس في سوريا مشيرا الى انه يقوم بالاتصالات لجلاء كل الأمور المتعلقة بالحادث ومعرفة مصير الباقين.
ولم يقدم شربل حصيلة محددة عن القتلى حيث تبيانت التقديرات بشأن عدد القتلى اللبنانين الذين سقطوا أمس في كمين للجيش السوري بالقرب من مدينة حمص.
وتحدثت التقديرات عن سقوط ما بين 17 و22 شخصا أمس الجمعة أثناء محاولتهم التسلل ضمن مجموعة إلى الأراضي السورية للقتال في صفوف الجيش السوري الحر، وعندما وصلوا إلى إحدى البلدات القريبة من تلكلخ بالشمال، وقعوا في كمين مسلح.
وذكرت تقارير صحفية أن هؤلاء القتلى ليسوا الأوائل بل إن عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم في القتال ضد الجيش السوري بلغ حوالى مائتي فرد، إلا أن أي ضجة إعلامية لم تثر حول معظمهم، بسبب مقتلهم فرادى أو بأعداد قليلة.
وانتشر الجيش اللبناني في المناطق الفاصلة بين باب التبانة ذات الغالبية السنية ومنطقة جبل محسن ذات الغالبية العلوية في أعقاب سماع إطلاق نيران من باب التبانة إلى جبل محسن، وتجمع عشرات الشبان السنة في شارع سوريا الفاصل بين المنطقتين وهم يهتفون “الموت لبشار“، و”لا إله إلا الله، الشهيد حبيب الله“.