خبر – مرّ 19 يوما على الحرب بين روسيا واوكرانيا والتي تراوح مكانها مع تقدّم بطيء للروس اصحاب الجيش الفولاذي, لكنّ الأمر لم يعد يُحتمل وعليه, فإنّ بوتين قرر الحسم واحتلال كامل اوكرانيا يوم الخميس الفادم بعدما انقضّ يومي السبت والأحد على عدة بلدات.
ثلاثة مدن اوكرانية سقطت
في الأيام الثلاثة الماضية, نجحت القوات الروسية من السيطرة المطلقة على بلدتين روسيتين هما خيرسون وتقترب من بسط السيطرة على نيكولايف, اضافة الى خاركيف.
أما, يافوريف غرب اوكرانيا, فقد استطاعت قاذفات جوية من البحر الأسود دكّ المدينة وبين المستهدفين “مركز حفظ السلام” الذي قُتل فيه 35 شخصا وأثار سخطا واسعا.
بالنسبة الى خاركيف, فهي مدينة تشهد أعنف الاعتداءات الجوية من الطائرات الروسية اضافة الى سيطرة تامة على بعض القرى في هذه المنطقة.
الى الجنوب من اوكرانيا, سيطرت روسيا على خيرسون تماما, وتقترب القوات الروسية من السيطرة على نيكولايف حيث تدور الاشتباكات العنيفة دون ان يتمكن جيش بوتين من الدخول بشكل كامل حتى اللحظة.
وفي حال سقوط نيكولايف بين اليوم وغد الثلاثاء, فإنه من المتوقع تقدّم الروس بشكل سريع جدا الى أوديسا واسقاطها, اضافة الى توسعتهم رقعة الانتشار الى مارينسكي وتشوكاليفكا المطلة بشكل مباشر وقريب على البحر.
توسعة الطوق للانقضاض سريعا
وبعد كل هذه الفترة التي احتاجتها اوكرانيا لتبدأ السقوط بيد الدب الروسي, تنقل صحف عدة ان بوتين يجلس متمردا غاضبا يراقب الوضع لحظة بلحظة, وقد قرر الحسم واحتلال كامل اوكرانيا يوم الخميس او قبله حتى, ويكفيه في الأيام الثلاثة المقبلة ان تسقط كييف أقله التي يعلم انها الأغلى على قلوب الاميركيين والاوروبيين مجتمعين !