ودفعت وزارة الدفاع اليمنية بتعزيزات عسكرية مكثّفة لإحاطة وزارة الدفاع تحسبا لأي هجوم أو مواجهة مسلحة مع قوات الحرس الجمهوري المنشقّين حديثا والمسلحين بمختلف الأسلحة المتوسطة والخفيفة.
وقد أِار شهود عيان الى أن مئات الجنود وصلوا قبل أذان مغرب يوم الخميس وانتشروا في محيط وزارة الدفاع اليمنية رافضين قرارات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بضمهم إلى وحدات عسكرية أخرى .
تجدر الإشارة الى إنشقاق عدد من الجنود التابعين للواء 22 بمحافظة ابين جنوب البلاد أمس الأربعاء وصلوا بعدها إلى معسكر الحرس الجمهوري في صنعاء ليجتمعوا بالرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح ونجله أحمد قائد الحرس الجمهوري .
وعلاوة على ذلك, فقد تظاهر المئات من أفراد الحرس الجمهوري مساء اليوم أيضا وسط العاصمة صنعاء رفضاً لقرارات الرئيس هادي بدمج ألويتهم العسكرية التي ينتمون إليها إلى المناطق العسكرية المتواجدين فيها.