طهران (اكس خبر): أكد وزير الخارجية الإيرانية علي اكبر صالحي ان ايران كانت جزءا من الحلول السلمية للأزمات الاقليمية, مشددا على ضرورة حل الازمة السورية عبر الحوار الوطني الشامل.
واعتبر صالحي في كلمته الافتتاحية لمؤتمر “غريب” جاء تحت مسمّى “سوريا” وبمشاركة بلدان لا تمتّ للثورة السورية بشيئ سوى العدائية المطلقة, اعتبر ان ايران اكدت منذ بداية الازمة السورية على اولوية الحلول والاجراءات السياسية السلمية لاعادة الاستقرار الى سوريا.
وشدد صالحي على ان “ايران تعتقد بضرورة تحقيق تطلعات ومطالب الشعب في اطار تطورات المنطقة, وانها تعارض قتل المواطنين العزل من قبل اي جهة”.
وأردف قائلا: “ان ايران تعتقد اعتقادا راسخا بان السبيل الوحيد لحل الازمة المذكورة يكمن في اجراء الحوار الجاد والوطني الشامل بين المعارضين الذين لديهم قاعدة شعبية والحكومة السورية , من خلال تهيئة الارضية لاحلال الهدوء والاستقرار في هذا البلد”.
وحال تناقل كلمة صالحي بين وسائل الإعلام العالمية, اعتبر بعض المحللين أن صالحي يعكس وجهة نظر جديدة لإيران, قد لا تكون مساندة للثورة والثوار, لكن الأكيد أنها ليست مؤيدة كسابقاتها لنظام الأسد.