خبر – يحاول الكيان الصهيوني الالتفاف والتلفيق وفعل أي شيء للتهرب من المسؤولية عن مجزرة المستشفى الاهلي المعمداني التي قصفتها طائراته ليل الثلاثاء.
ومنذ الليل وانتفاضة العالم وعدم تمكّن حلفاء الصهاينة من الاختباء, فإن اسرائيل الارهابية تكذب وتخترع تسجيلات للتهرب من المجزرة.
ويحاول جيشها الارهابي قاتل الاطفال على لسان المتحدث باسمه وبمحاولات يائسة واخراج ضعيف, ان يخترع اي حجّة وإلصاق ما جرى بالمقاومة وانها وراء سقوط صاروخ على المستشفى.
وعلى سبيل المثال المضحك المبكي, فقد نشر أفيخاي أدرعي وهو متحدث بلسان جيش الدفاع, نشر ما قال انها مكالمة بين قادة حماس يعترفون بسقوط صاروخ تابع لهم.
المكالمة التي تابعهناها في “خبر”, بدت مزيّفة من أولها لآخرها ومصطنعة عبر الذكاء الاصطناعي او حتى بين اي مستعربين يتحدثان الفلسطينية, ويقولان ان الصاروخ تابع للجهاد الاسلامي وليس اسرائيلي.
جيش الانهزاميين
الجيش الصهيوني والمتحدث باسمه, نسوا على الأرجح ما حصل لهم قبل 12 يوما حين لم تستطع كل وسائلهم ان تلتقط اشارة واحدة عن امكان حصول هجوم, فكيف استطاعوا خلال ساعات فقط من كشف مكالمة “غير مشفرة” بين قادة حماس ؟
وهل تنطلي هذه الخدع من اسرائيل على أحد ؟ او انها تعلم الحقيقة لكنها تحاول قدر الامكان تهدئة الوضع اعلاميا للحفاظ على التعاطف الغربي معها الى ان تعترف لاحقا بما جرى ؟