وبأقل من 6 أشهر, نجح الضابط مطران بخلق حلقة تواصل بين القوى الأمنية العاملة على الطرقات والمواطنين والاعلام, حتى أًصبح لغرفة التحكم حساب خاص على تويتر وفيسبوك مع أكثر من 40 ألف متابع رسمي, ساهم من خلالها النقيب مطران الحائز على ماجيستير في إدارة السلامة المرورية من جامعة القديس يوسف وفرقه العامل معه، بخلق روح تفاعلية جديدة بين الدولة والشعب، فكانت الغرفة تتابع كل ما يصلها من تغريدات تحمل على متنها شكاوى الناس، وتردّ على صاحب الشكوى بسرعة وتطلب ايضاحات واضافات ومعلومات ادق.
وقد أشعل خبر تغييب النقيب مطران غضب اللبنانيين على موقع تويتر, الذي أطلق الناشطون فيه هاشتاغ تحت مسمى “#بدنا_كابتن_مطران_يرجع_لانو” طالبوا من خلاله وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق بالاستماع لهم واعادة النقيب الى مهامه، علما ان قرار تنحية مطران اتى عبر مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، الذي عين النقيب خليل مكرزل مكانه.
من جانبه رد النقيب ميشال مطران على جميع الأسئلة بتغريدات تختصر المشهد على حسابه الخاص حين كشف انه ذاهب الى تأسيس وحدة مرور ومعهد مروري ومجلس وطني للسلامة المرورية بقوله: “كلها تحتاج الى خبرات في الـتأسيس”.
وفي تغريدة أخيرة للضابط قال: “العمل المؤسساتي يستمر و مؤسسة قوى الامن الداخلي لن توفر اي مجهود لانقاذ ارواح 1000 شخص يتوفون سنويا”.
يُذكر ان فريق “اكس خبر” سبق وان زار الغرفة المرورية وكان شاهدا على مناقبية العاملين فيها وحسّهم العالي بالمسؤولية تجاه المواطنين, اضافة الى طريقة التواصل الخلّاقة مع المتّصلين عبر الهاتف.