وقالوا في بيان عقب اجتماع استثنائي للمجلس الوزاري عقد في الدوحة، ان دول المجلس «تستنكر بشدة زيارة الرئيس الايراني الى جزيرة ابوموسى، معتبرين انها تتناقض مع سياسة حسن الجوار التي تنتهجها دول الجوار في التعامل مع ايران، ومع المساعي السلمية التي دأبت دول المجلس بالدعوة اليها من اجل حل قضية احتلال الجزر».
واذ اعتبر الوزراء ان زيارة نجاد للجزيرة «لا تغير شيئا من الحقائق التاريخية»، دعوا طهران الى الحوار مع الامارات، او اللجوء الى محكمة العدل الدولية، معلنين تأييد الامارات في كل الخطوات التي تتخذها من اجل استعادة حقوقها وسيادتها على جزرها، وشدد المجتمعون على ان «الاعتداء على السيادة، او التدخل في الشؤون الداخلية لاي دولة من دول المجلس، يعد تدخلا واعتداء على كل دول المجلس».
وقبيل انعقاد الاجتماع، كرر وزير الدفاع الايراني العميد احمد وحيدي موقف بلاده حول الجزر الثلاث المتنازع عليها مع الإمارات، بأنها ضمن الأراضي الإيرانية.
وعلى هامش الاحتفال بـ«يوم الجيش» قال وحيدي ان الجزر الثلاث (طنب الصغرى وطنب الكبرى وابو موسى) في الخليج.. هي جزء لا يتجزأ من أراضي الجمهورية الإسلامية، ولا يوجد اي شك في ذلك.