إكس خبر- منذ انخراط “حزب الله” العسكري في المعركة السورية، تضاربت المعلومات حول عدد قتلاه.
لا يخفي الحزب هوية من يقضون في المعركة، وهو ينعيهم ويشيّعهم في طقوس احتفائية شعبية حزينة عمّت مناطق عدة من الضاحية الى الجنوب والبقاع.
في احيان كثيرة، اعلنت جهات معارضة سورية عن اعداد لقتلى الحزب ثبت عدم دقتها، كما ان امين عام “حزب الله” السيد حسن نصر الله رفض الاجابة عن العدد حين سئل عن الامر خلال مقابلة تلفزيونية.
وفي جديد الاحصاءات المتصلة، تقرير نشرته صحيفة “العربي الجديد”، اشار معدّه الى اعتماده على البحث “في مختلف المواقع التابعة مباشرةً أو غير مباشرةً لحزب الله، عن أسماء القتلى الذين يجري نعيهم يوماً بعد آخر، منذ مشاركة حزب الله في القتال في سوريا”. تبيّن من البحث ان الرقم الاقرب الى الواقع هو 325 قتيلاً. رقم لا يمكن تأكيده او نفيه في انتظار جلاء الغبار الذي يحجب حقيقة الاثمان الباهظة للصراع السوري وانخراط لبنانيين فيه.