إكس خبر- يشكو نحو 80 ألف مقدسي يعيشون في أحياء خلف الجدار الفاصل من قطع شركة المياه الاسرائيلية مياه الشفة عنهم، وهي تبرر الأمر بأنهم لا يدفعون ثمنها، وأن منطقتهم بحاجة الى بنية تحتية مكلفة لا يستطيعون تأمين تغطيتها.
واضطر سكان أحياء رأس خميس ورأس شحادة ومخيم شعفاط وضاحية السلام، ومعهم جمعية حقوق المواطن، للتوجه الى المحكمة العليا الاسرائيلية لإصدار أمر موقت يلزم السلطات الاسرائيلية بإعادة المياه الى منازل المواطنين وإيجاد حل للخلل المستمر في تزويد هذه الأحياء بالمياه.
وتقع هذه الأحياء خلف الجدار الفاصل لكن سكانها مقدسيون يحملون الهويات الاسرائيلية التي تعطيهم حق الإقامة لا المواطنة. وهم يتبعون لمنطقة نفوذ بلدية القدس الاسرائيلية.
وعقدت الأربعاء جلسة في المحكمة العليا التي أمهلت شركة المياه وسلطة المياه ووزارة الطاقة وبلدية القدس شهرين لإيجاد حل لتزويد المقدسيين في هذه الأحياء بالمياه.
وأفاد نبيل غيث من اللجنة الشعبية لتطوير الأحياء عن اضطرار النساء لشراء زجاجات المياه الباهظة الثمن، لكن “معظم السكان هنا يعيشون تحت خط الفقر ولا يمكن استخدام زجاجات مياه الشفة للاستحمام والغسيل والأكل والشرب”. وأضاف :”أضر انقطاع المياه بالأطفال والمسنين والمعاقين والمؤسسات التعليمية والصحية والمحال التجارية وكل نواحي الحياة في أحيائنا. لا يمكن ان يعاقب الناس بقطع الماء عنهم لان بينهم من لا يدفع ثمن المياه“.