إكس خبر- ارتفع العجز في الميزان التجاري في الولايات المتحدة خلال شهر شباط (فبراير) الى أعلى مستوى له خلال خمسة أشهر مع انخفاض الطلب على الصادرات الأميركية، في مقابل ارتفاع الطلب على الواردات بشكل طفيف.
وأعلنت وزارة التجارة أن “العجز ارتفع الى 42.3 بليون دولار، أي بنسبة 7.7 في المئة عن معدله في كانون الثاني (يناير)”.
وتراجعت الصادرات 1.1 في المئة لتسجل 190.4 بليون دولار، في حين ارتفعت الواردات 0.4 في المئة لتسجل 232.7 بليون دولار.
ويدل مؤشر العجز في الميزان التجاري الى الأزمة في الإقتصاد الاميركي، لما يعني من أن ربح الشركات الأميركية خارج البلاد يقل عن ربح الشركات الأجنبية في السوق الأميركية.
إلى ذلك، أعلنت وزارة العمل الأميركية اليوم، عن تسجيل طلبات الإعانة للعاطلين عن العمل أعلى مستوى لها في خمسة أسابيع، اذ بلغ عدد الطلبات التي قدمت 326 ألف طلب، أي بزيادة 16000 طلب عن العدد المسجل في الاسبوع السابق.
واعتبرت الوزارة أن هذا الإرتفاع لا يعني تأزم الأوضاع الإقتصادية، بل ان العدد المسجل قريباً من فترات ما قبل الركود، ما يؤشر الى أن معدلات التوظيف مستقرة.
وبلغ معدّل البطالة في الولايات المتحدة خلال شباط (فبراير) الماضي 6.7 في المئة.
واعتبر بعض المحللين الإقتصاديين أن الطقس السيء الذي شهدته الولايات المتحدة الأميركية في الآونة الأخيرة، ساهم في تدني المؤشرات الإقتصادية بمعدل 2 الى 3 في المئة، مضيفين أنه مع تحسن الأحوال الجوية فمن المتوقع أن يشهد الإقتصاد الأميركي تحسناً ملحوظاً.