اكس خبر- اعترف النائب اللبناني عقاب صقر بدعم المعارضة السورية، مؤكداً صحة التسجيلات التي بثت بصوته عبر إحدى محطات التلفزة اللبنانية، ونشرتها صحيفة “الأخبار” اللبنانية.
وقال إنه فخور بما قام ويقوم به من أجل مصلحة لبنان أولا، مبديا استعداده للخضوع لما يقرره القضاء ورفع الحصانة النيابية عنه.
وقال: “نعم هذا صوتي، وهذه كلماتي، أنا لم أعتد أن أنكر أو أتنكر لصوتي أو لكلامي، ولست خجلا من شيء مما فعلته وأفعله. وأنا كما كنت دوما تحت القانون، وأقبل بالخضوع الكامل لأحكام القانون. وإذا كان البعض يريد نزع الحصانة النيابية، فأنا لا أختبئ وراء حصانتي، ولكني أسأل: هل يجرؤ المتهمون الآخرون بالتورط في سوريا أن ينزعوا حصانة أحدهم وأنزع حصانتي ونخضع لمحاكمة؟“.
وكانت التسجيلات الصوتية، التي بثتها محطة “أو تي في” تظهر حوارات بين صقر ومعارضين سوريين يطلبون منه تزويدهم بالسلاح، بالإضافة إلى تسجيل له يقدم فيه تقريرا لمن يفترض به أن يكون رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري.
وقال إنه فخور بما قام ويقوم به من أجل مصلحة لبنان أولا، مبديا استعداده للخضوع لما يقرره القضاء ورفع الحصانة النيابية عنه.
وقال: “نعم هذا صوتي، وهذه كلماتي، أنا لم أعتد أن أنكر أو أتنكر لصوتي أو لكلامي، ولست خجلا من شيء مما فعلته وأفعله. وأنا كما كنت دوما تحت القانون، وأقبل بالخضوع الكامل لأحكام القانون. وإذا كان البعض يريد نزع الحصانة النيابية، فأنا لا أختبئ وراء حصانتي، ولكني أسأل: هل يجرؤ المتهمون الآخرون بالتورط في سوريا أن ينزعوا حصانة أحدهم وأنزع حصانتي ونخضع لمحاكمة؟“.
وكانت التسجيلات الصوتية، التي بثتها محطة “أو تي في” تظهر حوارات بين صقر ومعارضين سوريين يطلبون منه تزويدهم بالسلاح، بالإضافة إلى تسجيل له يقدم فيه تقريرا لمن يفترض به أن يكون رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري.
وانطلقت في بيروت حملة من قبل معارضي تيار المستقبل رأت في هذه التسجيلات “إدانة” لصقر والحريري، الذي كان أعلن في وقت سابق أنه هو من كلف صقر القيام بالمساعدة للشعب السوري.
وطالبت أصوات بنزع حصانة صقر ومحاكمته، حتى إن دعوى قضائية رفعت ضده، بينما سارع البعض في تيار “المستقبل” إلى التشديد على أن صقر ليس عضوا في التيار، وأن اتصالات مكثفة تجري في أروقة التيار لتحديد كيفية التعاطي مع هذا الموضوع.
وعبر صقر لبعض معارفه عن استياءه من الحملة التي تشن عليه، وبعض التصريحات التي تناولته.