وبعد الاجتماع، سيجري بوتين اتصالا هاتفيا بنظيره التركي عبد الله غل، حسبما أوضح أوشاكوف. ورغم التباين بينهما في ما يتصل بالسياسة الدولية، عزز البلدان تعاونهما في مجالي الطاقة والتجارة. وتصاعد التوتر بين روسيا وتركيا بعدما اعترضت أنقرة في 11 أكتوبر/تشرين الأول طائرة مدنية سورية متجهة من موسكو إلى دمشق، اشتبهت أنقرة في أنها تقل شحنة عسكرية لوزارة الدفاع السورية، وأكدت روسيا أن الطائرة تقل تجهيزات رادار لا تحظرها الاتفاقات الدولية. وتواصل تركيا دعمها للجيش السوري الحر في حين تتمسك موسكو بدعم نظام الرئيس بشار الأسد، وتحول دون تبني أي قرار في مجلس الأمن الدولي يدين النظام. كذلك، أبدت روسيا رفضها لقيام الناتو بنشر صواريخ باتريوت قرب الحدود مع سوريا تلبية لطلب أنقرة، معتبرة أن هذا الأمر يفاقم خطر اندلاع نزاع واسع يكون الأطلسي طرفا فيه.
Check your twitter API's keys
جميع الحقوق محفوظة - إكس خبر 2008 - 2015 || الموقع غير مسؤول عن التعليقات والاراء الواردة فيه