خاص خبر – فجأة اختفى وسكتت تغريداته دون سابق انذار, ولم يعد متابعوه يعرفون عنه شيئا سوى حساب فضفاض لا تظهر فيه اي من كتاباته, حتى كشفنا و بالأسماء من خطف عباس زهري الناشط الالكتروني .
مشاكس معروف منذ سنوات والجميع يتوقّع له ان يختفي عن مواقع التواصل في اي لحظة, فآراءه فجّة وصريحة لدرجة التطرف الطائفي احيانا كثيرة, لكنه عروبي بامتياز وذنبه هذه المرة انه دافع عن القضية وأشعل الثورة كما دائما من هاتفه الى فلسطين المحتلة.
هكذا وببرودة ودون تبريرات, للمرة الثانية تقوم ادارة موقع تويتر بتعطيل حساب عباس زهري الناشط الالكتروني على مواقع التواصل والابرز في لبنان, لتبدأ معها حملة دفاع شرسة من اصحابه ومتابعيه الذين أطلقوا هاشتاغ “عباس_زهري ووحّدوا اسماءهم بـ”كلنا عباس زهري”.
أحد “المتفلسفين” كما وصفه اصدقاء عباس, رمى نكتة بحجم قنبلة حين سأل مستخدما الهاشتاغ: “من خطف عباس زهري؟” ليصدّق كثيرون ان زهري تم اختطافه فعليا لولا تغريدات اخرى اكدت توقف حسابه الذي يمكن رؤيته مغلقا بحال الدخول عليه.
وكان عباس زهري قد خصص وقته وما يطلقه من وسوم على موقع تويتر لصالح القضية الفلسطينية وما سيحدث اليوم الجمعة من مليونية, وهو ما جعل الاتهامات متبادلة بينه وبين افيخاي ادرعي المتحدث باسم الجيش الصهيوني حتى انتهى الامر بوقوف تويتر الى جانب زهري, بحسب ما يرى المغردون.