موقع خبر xkhabar.com
العراق (اكس خبر) – زحف ملايين العراقيين من طوائف عدة الى ساحات اعتصام قرروها قبل أيام رافعين فيها شعار “الجمعة الأخيرة”, وهي بمثابة إنذار جديد وأخير للحكومة التي يرأسها المالكي ويتهمه هؤلاء بممارسة الكيدية منذ 3 أشهر.
ففي الفلوجة التابعة لمحافظة الأنبار غرب العراق, دعا خطيب الجمعة خلال الصلاة الموحدة بين السنة والشيعة الى
إلى الاستقالة الفورية من حكومة نوري المالكي، مطالبًا إياهم “بتحديد مهلة زمنية محددة للحكومة”.
أما في العاصمة بغداد، فقد أعلن الشيخ عبد الستار عبد الجبار إمام وخطيب جامع أبي حنيفة في الأعظمية إن إدارة الجامع اضطرت إلى إلغاء صلاة الجمعة، بسبب ممارسات قوات الأمن التي قامت بإغلاق جميع المنافذ المؤدية للمسجد الذي كان مقررا أن يشهد صلاة موحدة.
واتهمت لجان التنسيق قوات الأمن بفرض حظرغير معلن على التجوال في الأعظمية ومنعت المصلين من الوصول إلى الجامع، وأوضح أنهم يعانون كل جمعة عند الخروج والصلاة في المساجد بسبب الإجراءات الأمنية المشددة.
وفي الموصل, سقط قتيل من المتظاهرين في ساحة الأحرار بوسط المدينة بعد مواجهة بين المعتصمين وقوات الأمن التي سارعت الى اطلاق الرصاص ما أدى لمقتل شخص وإصابة 4 آخرين.
وتحرص السلطات العراقية منذ عدة أسابيع على منع الصلوات الموحدة أو التجمعات التي تليها في بغداد بشكل خاص، وهي تنشر أيام الجُمَع قوات عسكرية كبيرة، تتولى محاصرة أحياء بعينها من أبرزها الأعظمية والعامرية، وتمنع الدخول إليها أو الخروج منها.