هي حنان ترك, الممثلة التي لم يسطع اسمها سوى بفضيحة الفيلم الجنسي الذي قالت بعد سنوات أنه “مفبرك” ومن صناعة النظام السابق.
أما الجديد, فهو قيام حنان ترك في الأسابيع الأولى لشهر رمضان الكريم, بإعلان اعتزالها عبر اتصال أجرته مع برنامج “أنا والعسل” لمقدّمه نيشان اللبناني.
وعزت حنان الترك قرار اعتزالها, الى نيّتها التفرّغ “لطاعة الله” والابتعاد عن كل ما يلهيها عن ذلك.
وتقول حنان: “حينما التقيت المذيع نيشان أثناء استضافته لي في برنامج “أنا والعسل” وجه
لي سؤالا لم أجب عنه وهو “هل يتعارض حجاب حنان مع الدين؟” وبعد انتهاء
الحلقة ظللت عدة أيام استشعر أن هذا السؤال إشارة من الله لإعلان
الاعتزال، وهو ما حدث بالفعل، فاستحضرت قدرا هائلا من الجرأة وقمت بإعلان
الخبر في مكالمة هاتفية لنفس البرنامج”.
وفي اتصال ل”اكس خبر” مع أحد أقرباء حنان في القاهرة, دافع عنها بشدة وعن قرارها الذي يحترم, ولكنه كشف حقيقتها بكل عفوية ودون قصد حين قال لنا: “حنان أرادت بابا جديدا للعمل نيولوك بالحجاب معتقدة أنها ستضرب, ولكن أعمالها بالحجاب بدون استثناء فشلت فشلا ذريعا أخجل حتى أن أشاهد أي منها”.
فمن الواضح, أن ترك كانت تبحث عن مزيد من الشهرة من خلال ارتداء الحجاب, وهذا ما يفسره اشتراكها بعدة أفلام ومسلسلات بالحجاب, أو من خلال قيامها بنشاطات اجتماعية بهدف إغراء الأمم المتحدة لتعيينها سفيرة لإحدى القضايا, خصوصا بعد أفول نجم فيلما الجنسي, ولكن يبدو أن الفشل كان حليفها هذه المرة ولعلها تكون رسالة قوية من رب العباد إليها للتفرّغ فعليا له وللدين والاكتفاء بما آلت إليه.