وكان انفجار قد هز الاشرفية ظهر اليوم مما ادى الى مقتل اكثر من 11 شخصا بينهم العميد الحسن واصابة اكثر من 109 مواطنين لبنانيين واجانب توزعوا على مستشفيات بيروت التي ضجت بالمواطنين الذين سارعوا الى التبرع بالدم.
وفور وقوع الانفجار تداعت الشخصيات السياسية من وزراء ونواب ورؤساء احزاب الى مكان الانفجار منددة بما وصفته بالجريمة الارهابية فيما وجه البعض الاتهامات الى سوريا باعتبارها المستفيد الاوحد من هذا التفجير.
ومن أبرز المستنكرين للجريمة الرؤوساء الثلاثة في لبنان ميشال سليمان نجيب ميقاتي ونبيه بري بالاضافة الى الرئيس سعد الحريري وامين الجميل وغيرهم من الوزراء والنواب ومختلف الاحزاب لا سيما حزب الله.
ويُشار الى ان الاشلاء حالتها سيئة جدا ويصعب معها تحديد الهويات.
وقد ضربت القوى الامنية فور وقوع الانفجار طوقا امنيا فيما هرعت سيارات الاسعاف الى اجلاء الجرحى.