وتوالت ردود الأفعال المنددة باعتراف جيروم كاهوزاك والذي قال “بحزن” انه يأسف لكذبه على الجميع طوال المدة السابقة بامتلاكه حسابا مصرفيا بالخارج منذ نحو عشرين سنة ويحوي 600 ألف يورو.
وتأتي اعترافات كاهوزاك بعد نفي دام أسابيع منذ انفجار القضية من خلال الصحافة التي اتهمته بامتلاك هذا الحساب المالي للتهرب الضريبي في وقت كان يشغل فيه منصب وزير المالية في حكومة جان مارك إيرولت الاشتراكية التي تعرف تراجعا في شعبيتها ومؤشرات اقتصادية واجتماعية سيئة ومشاكل في التواصل.
وحلّ برنار كازنوف مكان كاهوزاك على طاولة مجلس الوزراء متسلّما بذلك حقيبة المالية التي شغلها “الكاذب المعترف” منذ مجيئ حكومة ايرولت.