ودعا الوزير في حكومة ميقاتي لتصريف الأعمال, رئيس الحكومة السابق سعد الحريري الى “العودة الى لبنان ووضع يده بيد “حزب الله” لتشكيل الحكومة، سيما وأن حزب الله غير بعيد عن التوافق”، مشددا على أنه “لن يستكين البلد الا بعودة الحريري وتأليف الحكومة سويا مع حزب الله”.
وتوجه شربل بـ”العزاء الكبير لكل أهالي شهداء الجيش الذين قتلوا في أحداث عبرا الأخيرة”، معتبرا أنه “قد يمكن لدمهم ان يجمعنا كلنا كلبنانيين”، ولكنه تخوف من عدم حصول الأمر والجنوح نحو الخلاف”.
وأوضح أنه “دفاعا عن الحقيقة سوف اقول كل شيء عن لقاءاتي مع (الإرهابي) أحمد الأسير فأول لقاء كان في العام ٢٠١٢ حيث كانت هناك مظاهرتين واحدة تساند النظام السوري وأخرى تناهض هذا النظام في وسط بيروت، وكان الخطاب للجهتين مقبولا وغير متشنج. والمرة الوحيدة التي تكلمت بها مع الأسير كان عند نصبه للخيمة ودعوته لإزالتها ولكنه لم يوافق آنذاك، ووضع خمسة شروط لإزالة الخيمة ولكنني لم اوافق على اي شرط منها ومن ثم تمت ازالة الخيم بعد تدخل مجلس الوزراء”.
وتابع “عندما حصلت حادثة في صيدا في تشرين الثاني وقتل شخص من آل عزة طلب مني رئيس الحكومة نجيب ميقاتي للتخفيف من وطاة المشكلة ذهبت لتعزية الأهل وقيل يومها انني عزيت الشيخ الأسير”.