وانتقدت السيدة كريستين موقف حكومة بلادها أستراليا التي “تستميت” لتسليم أسانج للولايات المتحدة.
وفي السياق نفسه، دعا جوليان أسانج الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى الكف عن ملاحقة ويكيليكس, في كلمة ألقاها من على شرفة سفارة الإكوادور في لندن.
وفي التفاصيل، قالت كريستين إن ابنها أخبرها بأن اتهامات القضاء السويدي له بالاعتداء الجنسي “مختلقة”.
وأضافت في تصريحات لها قبيل خروج ابنها في لندن إلى وسائل الإعلام إن “أسانج أخبرها أيضاً بأن تلك الاتهامات ليست إلا ذريعة لترحيله إلى الولايات المتحدة”.
وتحدثت والدة أسانج عن تعاون وثيق بين السويد والولايات المتحدة لوضع ابنها في السجن، وانتقدت المتحدثة بشدة موقف رئيسة الوزراء الأسترالية جوليا جيلارد من الملاحقة التي يتعرض لها ابنها، ونقلت عنها أنها تعهدت بأن تبذل كل ما في وسعها لمساعدة الولايات المتحدة على مقاضاة ويكيليكس.
ومن جهته، قال أسانج في أول ظهور علني له منذ منحه اللجوء السياسي في الإكوادور “أطلب من الرئيس أوباما أن يفعل الصواب، ويجب على الولايات المتحدة الكف عن ملاحقة ويكيليكس”.
وأشاد أسانج من على شرفة سفارة الإكوادور في لندن بـ”الشجاعة” التي أظهرها الرئيس رافاييل كوريا، بمنحه اللجوء السياسي.
وقال أسانج للصحافيين ولمجموعة من مناصريه الذين تجمعوا أمام السفارة “أشكر الرئيس كوريا على الشجاعة التي أظهرها في درس الطلب الذي قدمته للحصول على اللجوء السياسي ومنحي إياه”.