وأوضحت الهيئة أن هذا الأمر “سيُتخذ ذريعة لتقسيم البلد وإلحاق الأذى بالناس”.
وأضافت الهيئة في بيان أن “هذه الخلافة قد أُعلنت في مناطق ما زال القتال مستمرا فيها”، مشيرة الى أن “القائمين عليها في المناطق الآمنة منها عاجزون عن توفير الحدود الدنيا من وسائل العيش لأهلها”.
وأكدت الهيئة أن “هذه الحالة غير ملزمة شرعا لأحد”، كما نصحت بالتراجع عن هذا الإعلان “خدمة للثورة والثوار ومراعاة لمصالح العباد والبلاد”، بحسب البيان.
من جهته، أعلن ما يعرف بـ”جيش العزة والكرامة” في العراق في بيان أن “السُّنة في البلاد انتفضوا على الحكومة، وفتحوا مدنهم بوقت قياسي أدهش العالم، لكن المفاجأة كانت في إعلان تنظيم الدولة الإسلامية ما اعتبره الخلافة “من غير استحقاق”.
وأضاف أن عدم ذكر العاصمة العراقية بغداد في بيان تنظيم الدولة “يثير الشك والريبة”، ويفهم منه أن التنظيم قد تخلى عن بغداد في المعركة، وأنه بات يهدد الفصائل الأخرى بالقتل إن لم تبايع، وهو ما سيؤدي إلى وأد الثورة في البلد والحفاظ على “جيش نوري المالكي”، بحسب البيان.