وتحدى أحد الصحفيين اللبنانيين المُموّلين من والتابعين للنظام السوري، مباشرة المرزوقي في هذا الموضوع، مؤكدا أنه لو كذّب أقواله سيكشف عن أسماء صحافيي الجزيرة الذين أفادوه بهذه المعلومات.
وسارعت رئاسة الجمهورية التونسية في نفس اليوم بتكذيب ما قاله ذاك الصحفي الصغير، حيث اعتبر مدير الديوان الرئاسي عماد الدائمي ان دوافع سالم زهران لهذا الاتهام، هي الدفاع عن النظام السوري “الذي يقتل أبناء شعبه كل يوم” و”معاقبة تونس على مواقفها من حق الشعب السوري في الحياة”.
وأوضح الدائمي أن لا عقد يربط الرئيس المنصف المرزوقي بالجزيرة وأن المقالات التي كتبها على موقعها الإلكتروني ليس “بصفته موظفا في أي شبكة من الشبكات” بل باعتباره “مفكرا”.
وأوضح الدائمي أن المرزوقي بدأ في الكتابة بالجزيرة منذ العام 2000 وأنه ومنذ توليه الرئاسة صار يكتب مجانا، لافتا الى ان المرزوقي وبعد ان اصبح رئيسا، صار يكتب، ليس فقط في الجزيرة بل في “النيويورك تايمز” وفي “بلومبيرغ” وأن “كل العالم يفتخر بهذه الخاصية التي تميز تونس أن لديها رئيس مفكر”.