ولفت الى ان قضية المخطوفين اللبنانين تحولت الى قضية انسانية والى مهزلة سياسية واعلامية منتقدا اداء بعض الاعلام في لبنان واصفا اياه بالكارثي “من دون مراعاة احاسيس اهالي وعائلات المخطوفين”.
وذكّر نصرالله الى انه “عندما حصل اختطاف اللبنانيين في سوريا طالبنا الناس بالخروج من الشارع واخذنا القرار بعدم التداول بهذا الموضوع وتركنا المسألة لدى الدولة حرصا على سلامة المخطوفين”.
وفي الشأن العربي، رأى السيد حسن نصرالله ان اول خطوة لإنجاح الحوار بين المذاهب الاسلامية والذي دعت اليه القمة الاسلامية الاستثنائية في الرياض، هو ان تبادر السعودية الى وقف تمويل كل الفضائيات التي تعمل على تكفير اتباع المذاهب الاسلامية التي تختلف معها وان يعترف احدنا بإسلام الاخر.
واذ أبدى نصرالله تخوفه “على فلسطين وعلى قطاع غزة وعلى ضوء ما يجري في المنطقة وسوريا”، رأى ان بعض العرب “يحاول القضاء على سوريا كي لا تكون فلسطين قوية”، لافتا الى انه “عندما ننظر الى المسألة في سوريا ننظر اليها بالعين الفلسطينية”.
واعتبر انه “لن يعوض خسارة مصر المحتملة من قبل ما يسمى “محور الاعتدال العربي” سوى بخسارة سوريا من محور المقاومة ولذلك هم يتابعون ما بدأوا به ضد سوريا.