وأكد نصرالله “أننا نقبل بلبنان دائرة انتخابية واحدة على اساس النسبية، ونقبل بلبنان على اساس النسبية ومحافظات، ونقبل بمشروع الحكومة المقدم لمجلس النواب، كما نقبل باقتراح اللقاء الارثوذكسي، لكن بالنسبة لنا نقطة الجذب في كل هذه الطروحات هي تبني اي طرح للنسبية”.
وكشف نصرالله أنه “سمع من مسؤول اساسي داعم للفريق الآخر أنه دفع 3 مليارات دولار بالانتخابات عام 2009، وقلت له مازحا اعطونا 3 مليار دولار وخذوا الانتخابات”، متسائلا: “ما هو اخطر المال او السلاح، وما هو الاخطر السلاح او الاعلام الذي يُستخدم للتحريض؟”.
وأكد “أننا لا نريد ان نستقوي بسوريا على احد ولا احد يستقوي بالوضع السوري علينا”، متمنيا على الجميع “عدم التصرف مع قانون الانتخاب على انه فقط قانون الانتخاب والقانون يتصرف الجميع معه على انه لمرحلة تأسيسية مقبلون عليها”.
وعلق نصرالله على الانتخابات الاسرائيلية فقال ما يجب ان لا نُخدَع به في الانتخابات الإسرائيلية هو الوسط واليمين، “فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية واللاجئين الفلسطينيين والحقوق العربية وبالاطماع الاسرائيلية والتهديد الاسرائيلي لشعوب المنطقة”، مؤكدا أن “اليمين واليسار يشبهان بعضهما والتاريخ يقول لنا ان اغلب الحروب شنت بحكومات يسار، والرؤية والعداء والاطماع لا تتغير ولا يجوز ان نراهن على شيء”، معتبرا أن “ضمانة غزة قوة المقاومة، وضمانة الحقوق الفلسطينة هي المصالحة الوطنية وتماسك الشعب الفلسطيني وتمسكه بالمقاومة”، مؤكدا كذلك أن “ضمانة لبنان ايا يكن الحاكم في اسرائيل هي معادلة الجيش والشعب والمقاومة، وقوتنا الوطنية هي التي تحمي لبنان”.
ولفت إلى أنه “اذا استطعنا ان نجد قوة ردع فهذا ما يحمي وغير ذلك لا معنى له”، مؤكدا أن “أهم رد على الانتخابات الاسرائيلية هو الدعوة الى مزيد من التمسك بالمقاومة ويجب ان نتعاون جميعا ليكون الفلسطيني قويا، ولتبقى المقاومة قوية وتزداد قوة في لبنان ولتفكيك كل الالغام في محيطنا العربي”.
وشدد على أن “المطلوب منا ابقاء نظرتنا الى اي نزاع نظرة سياسية لا دينية ويجب ان نتجنب التعبئة المذهبية والدينية لان هناك البعض الذين يستطيعون اخراج المارد من القمقم ولكن لا يستطيعون اعادته اليه، ويجب ان نكون حذرين”.