ونفى اللواء خليفة حفتر أن يكون لمحاولة اغتياله علاقة بمقتل رئيس أركان الجيش الليبي السابق عبدالفتاح يونس، الذي تصادف هذه الحادثة اليوم التالي للذكرى الأولى لاغتياله.
واتهم حفتر مجموعة تنتمي لنظام ليبيا السابق والموالين للقذافي بالوقوف وراء محاولة اغتياله الفاشلة.
وكان خليفة حفتر من القادة العسكريين الذين ساهموا مع معمر القذافي في انقلاب 1969، وكما كان عضوا في مجلس قيادة الثورة، الذي انبثق عن الانقلاب الذي قاده القذافي، وعرف بميوله الناصرية العلمانية كحال أغلب مجموعة الضباط الوحدويين الأحرار التي شكلها القذافي عام 1964، والتي قامت بالانقلاب.
وبعد حرب تشاد بعام واحد انشق اللواء حفتر عن معمر القذافي، وقاد الجناح العسكري للجبهة الليبية لإنقاذ ليبيا، والذي عرف بالجيش الوطني لإنقاذ ليبيا.
وبعد ثورة 17 فبراير ومعارضة تزيد على عشرين عاما لنظام القذافي عاد حفتر لليبيا في مارس سنة 2011 وتمت تسميته توافقيا رئيساً للأركان بعد تكوين الجيش الوطني الليبي في 18 نوفمبر من نفس العام، وسط مراهنات على دور سياسي مستقبلاً بسبب صلتة بالولايات المتحدة.