وبحسب كبير المفاوضين صائب عريقات, فإن البيت الأبيض بعث برسالة توضيحية للسطة الفلسطينية تضحد كل الكلام الذي نسب الى الرئيس أوبما نافية أن يكون هذا التوجه نابع لدى أوباما أو إدارته التي تدعم خطط السلام وتعرف جيدا الرئيس عباس.
وقبل ذلك, كان رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو تعهّد بناء 300 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة بيت ايل بالضفة الغربية المحتلة، وذلك اثر اسقاط الكنيست مشروع قانون يشرع البؤر الاستيطانية العشوائية.
وقال نتانياهو “سيتم توسيع بيت ايل وستبقى العائلات الثلاثون (من بؤرة اولبانا الاستيطانية) هناك وستنضم 300 عائلة جديدة إليهم.
مشددا في بيانه على انه لا توجد حكومة تدعم الحركة الاستيطانية مثل تلك التي اترأسها. سنستمر بتقوية الحركة الاستيطانية وتقوية الديمقراطية.
وردا على مزامع نتنياهو “الخبيثة” قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينه لوكالة فرانس برس “ندين بشدة اعلان نتنياهو قرارا استيطانيا جديدا في الاراضي الفلسطينية”.
واضاف ابو ردينة الذي يرافق الرئيس الفلسطيني محمود عباس في زيارة الى باريس ان هذا القرار “يعطل جهود دفع عملية السلام وهو قرار يعطل جهود دفع عملية السلام التي ترفض اسرائيل الالتزام بها وبخارطة الطريق وكل قواعد عملية السلام القائمة على العدل. وتابع ان “هذا الامر سيبقي المنطقة في حالة عدم استقرار سببها مواقف حكومة اسرائيل التي تتحدى الشعب الفلسطيني وقيادته والامة العربية والشرعية الدولية”.
وصوت 69 نائبا في الكنيست ضد مشروع القانون مقابل 22 صوتوا لصالحه، مما احبط محاولة للالتفاف على قرار للمحكمة العليا قضى بازالة خمسة مبان استيطانية في بؤرة اولبانا العشوائية قرب رام الله في الضفة الغربية بحلول الاول من تموز/يوليو المقبل.
وكان قرار المحكمة اثار سخط المستوطنين والمؤيدين لهم من اعضاء الكنيست اليمينيين المتطرفين. وقد دفع هذا القرار عضوين يمينيين في الكنيست الى تقديم مشروعي قانون متشابهين لتشريع البؤر الاستيطانية.