وأوضح صبيح اليوم, أن العربي “قلق ومهموم بسبب الأزمة المالية الخانقة التي تواجهها السلطة الوطنية”.
وقال صبيح، في تصريحات له في القاهرة: ترى الجامعة العربية وأمينها العام أنه من الخطورة أن تواجه السلطة الوطنية والشعب الفلسطيني انتهاكات إسرائيل وعدوانها وهجوم المستوطنين وسلبهم للأملاك الفلسطينية، وبنفس الوقت لا تتمكن السلطة من دفع مرتبات الموظفين.
وأضاف: إن الجامعة العربية تنظر لهذا الوضع بخطورة وقلق لأن استمرار الوضع المالي للسلطة الوطنية بهذا الشكل سينعكس بشكل سلبي على الاقتصاد الفلسطيني، بل قد يتسبب بانهياره، وهذا ما تريده إسرائيل، ومن هنا خاطب الأمين العام السادة وزراء الخارجية العرب ووضعهم بصورة هذه الأزمة المالية وتداعياتها.
وأشار صبيح إلى أن رسالة العربي لوزراء الخارجية ذكرت الدول العربية بالتزاماتها وما تعهدت به في القمم العربية وبالقرارات الخاصة بتوفير شبكة أمان للسلطة الوطنية بمبلغ 100 مليون دولار شهريا، وأنه حثهم على عمل كل ما هو ممكن لمؤازرة ودعم الشعب الفلسطيني