وانتهت المباراة بشوطين فقط جاءت نتائجهما 6-1 و6-3 على التوالي مع ملاحظة وجود الارهاق على وجه فيدرر الذي تخوّف كثيرون من عدم تمكنه من استكمال المباراة.
وهذا هو اللقب السادس لنادال منذ عودته من الإصابة في فبراير/شباط الماضي والسابع في دورة روما التي أحرز لقبها أعوام 2005 و2006 و2007 و2009 و2010 و2012.
وحقق “الماتادور” فوزه العشرين على فيدرر في ثلاثين مواجهة بينهما حتى الآن، رافعا رصيده إلى 24 فوزا في دورات الألف نقطة للأساتذة التي تعد الأهم بعد البطولات الأربع الكبرى (غراند سلام).
ولم يصمد فيدرر طويلا أمام الضربات القوية لنادال الذي بات أبرز المرشحين للفوز ببطولة فرنسا الكبرى التي ستنطلق على ملاعب “رولان غاروس” بعد أسبوع.
ولم يحالف الحظ الجمهور الإيطالي الذي كان يتوقع مشاهدة مباراة نهائية ماراثونية بين عملاقي الكرة الصفراء على غرار العام 2006 حين فاز نادال بعد خمس مجموعات على مدى خمس ساعات.