ويعترض أوزكوج على مشروع حكومي يقضي بتغيير النظام التعليمي الإجباري الذي يستمر 12 سنة 8 منها إلزامية لتقسيمه إلى 3 مراحل من 4 سنوات حيث يحق للتلميذ الانتقال إلى أنظمة تعليم أخرى مثل المدارس المهنية وهو ما عارضته العديد من مؤسسات المجتمع المدني ومنظمات حقوق المرأة وقالت إنه سيفتح المجال أمام التسرب المدرسي وعمالة الأطفال. وقد قرأ أوزكوج خلال خطابه الطويل الذي لم يكن معدا سلفا تقارير مقدمة من العديد من المنظمات المدنية بالإضافة إلى تقديم أمثلة من أنظمة دراسية معتمدة في أوروبا. وكان أوزكوج قد حذر من أنه سيتكلم 12 ساعة لجذب المزيد من الانتباه حول قضية إصلاح نظام التعليم.