وتتمثّل العملية النوعية بتفجير مبنى الأمن القومي الواقع في منطقة الروضة بقلب العاصمة دمشق, حيث كان يجتمع وزراء وقادة أمنيين قتل منهم حتى اللحظة وزير الدفاع الأسدي داوود راجحة ونائبه آصف شوكت, كما أفاد مراسل “اكس خبر” عن وجود وزير الداخلية داخل غرفة الإنعاش بمستشفى الشامي.
وقرابة الواحدة ظهرا, قطع التلفزيون الأسدي الرسمي بثّه لتحل مكانه أغان شعبية, بثّ بعدها أخبارا عاجلة مفادها تفجير مبنى الأمن القومي واصابة عدد من الشخصيات المجتمعة.
ونقلت وكالة رويترز بعدها بدقائق خبر إحاطة مستشفى الشامي القريب من مكان الحادث من قبل الجيش الأسدي وقوات ما يسمّى بحفظ النظام.
كما أصدرت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة الأسدية بيانا أكدت فيه مقتل وزير الدفاع راجحة ونائبه شوكت.
من جهته, بثّ الجيش الحرّ بيانا مقتضبا أوليا أكد فيه تبينّي العملية النوعية.
وقالت مصادر خاصة في دمشق ل”اكس خبر” أن العملية النوعية لم تكن لتجري لولا وجود شرفاء منشقّين سرّا ويعملون لدى النظام حتى اللحظة كان لهم الدور الأكبر بتفجير المبنى وإقحاك عبوة من نوع تي.أن.تي بقوة تفجير 50 كلغ.