إكس خبر- حذر عدد من قادة المعارضة السورية من أن التجاذبات والاستقطابات السياسية الإقليمية والدولية التي تشهدها الأزمة السورية ستطيل أمد الصراع في سوريا.
ووصفوا الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي فاز بها بشار الأسد، بانها رسالة أخرى من النظام لترجيح كفة الحل العسكري ضد المعارضة السورية المشروعة.
وناقش قادة المعارضة، في مشاركتهم خلال جلسة بعنوان “الصراع في سوريا”، ضمن فاعليات منتدى أميركا والعالم الإسلامي المنعقد في الدوحة، مستقبل سوريا في ظل دولة ديموقراطية ترعى حقوق الإنسان وترتكز على المؤسسات والقانون.
ودعوا إلى الإسراع في إيجاد حل لمأساة الشعب السوري وفق رؤية واضحة ونقاشات صريحة، بعيدا من المصالح الضيقة والخطط التكتيكية من أجل إنقاذ سوريا من الفوضى والأوضاع المأسوية التي تعيشها.
وتحدث في الجلسة كل من معاذ الخطيب الرئيس السابق للائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة، وحسان الهاشمي عضو الائتلاف، ومعاذ مصطفى المعارض والنشاط الحقوقي السوري.
ووصف المتحدثون الجرائم التي يرتكبها النظام في حق الشعب السوري بالفظيعة والشنيعة والتي لم يشهد التاريخ مثيلا لها.