مصر وتونس بعد الثورة: اقتصاد سيئ للغاية وتوقعات بمستقبل واعد

60%  نسبة انخفاض عدد السياح الأجانب القادمين إلى مصر خلال شهر مارس الماضي.
648   مليون دولار تقريبا خسائر القطاع السياحي المصري شهريا.
62%  نسبة تراجع الاستثمارات الأجنبية المباشرة في مصر خلال الربع الأول من 2011.
7      آلاف موظف تونسي يفقدون وظائفهم شهريا منذ الثورة.
50% نسبة تراجع النشاط السياحي في تونس و%25 انخفاض حركة نقل المسافرين منذ بداية 2011.
12% تراجع الانتاج الصناعي التونسي خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري.


إنها أرقام تم الافصاح عنها أمس في كل من مصر وتونس، حيث حققت الثورة، ضمن الربيع العربي، أول أهدافها وتمثل في إسقاط الأنظمة. وإن دلت هذه المعطيات على شيء، فهي تدل على صعوبة الوضع الاقتصادي في البلدين ما بعد الثورة. ويرجع الخبراء هذا الوضع المتردي إلى الظروف السياسية والاجتماعية غير المستقرة. وكان البنكان المركزيان، المصري والتونسي، دقا ناقوس الخطر فيما خص الديون السيادية، والعجز في الميزانية الحكومية.
غير أن الخبراء يتوقعون مستقبلا اقتصاديا واعدا لهذين البلدين، بعد إعادة ترتيب الأوراق السياسية وانتشار الديموقراطية، خصوصا أنهما يتمتعان بقدرات كبيرة في قطاعات مختلفة، أبرزها السياحة والخدمات والصناعة والتجارة والموارد البشرية.

شاهد أيضاً

“النصرة” تهدد حزب الله: معركتنا في لبنان لم تبدأ بعد

  إكس خبر- أعلن زعيم “جبهة النصرة” أبو محمد الجولاني في مقابلة صوتية مسجّلة بثت …

اسرائيل تعتدي على فلسطينيين في المسجد الاقصى

  إكس خبر- اندلعت صباح اليوم مواجهات في باحة المسجد الأقصى حيث دخل شرطيون إسرائيليون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *