ونفى مصدر عسكري في الجيش الاسرائيلي ان يكون لهذه الاستعدادت علاقة بالاحداث الاخيرة موضحا انه “تمّ التخطيط لهذه الاعمال التحضيرية منذ ثلاث سنوات”.
وتشمل الترتيبات تدريب الموظفين في المستشفيات على كيفية التعامل في حال حصول هجمات صاروخية تقليدية او حوادث تنتج عنها اصابات جماعية ضخمة قد تصل الى 1000 اصابة.
وأكد المصدر العسكري ان “التدريبات لمواجهة خطر الاسلحة الكيمائية مكثفة وتشكل الاساس الوحيد للتعامل مع نتائج اي هجوم كيمائي، لأن الخبرة في هذا المجال شبه معدومة”.
وترجح المعلومات ان إمكان حدوث هجوم كيمائي من سوريا منخفض جداً، لكن خطة الطوارىء الدفاعية تتضمن اجراءات للتكيف مع هذا النوع من الحوادث.