هذا ما تراه المدونة الأميركية كارول فليمينج العجروش وهي لم تضف اللقب الأخير إلى اسمها إلا بعد زواجها من السعودي الراحل عبدالله العجروش.
سمت فليمنج مدونتها «أميريكان بدو»، أي أميركية بدوية، وزارها أكثر من مليوني زائر منذ إنشائها، وتجسد من خلال هذه التسمية قربها من ثقافة وتقاليد بلاد زوجها الراحل، راصدة من خلال المدونة قصصا عاشتها ووجهات نظرها تجاه القضايا السعودية.
وتذكر السيدة فليمنج أن السعوديين عموما يتمتعون بقدرة على احترام أنوثة الفتاة التي يحبونها، وهي قدرة لا يتمتع بها الكثير من الأميركيين، ناهيك عن أن الطالب السعودي له القدرة على اختيار كلمات ساحرة تسرق قلب من يحب من الأميركيات، ويركز على إظهار قيمة العائلة، وكل ذلك يجذب الكثير من الفتيات الأميركيات.
وتقف السيدة فليمنج عند الجانب الآخر من هذه القصة، حينما تبدأ الأمور تسير في المنحى الأكثر جدية، ويقرر الطرفان الزواج، حيث تشير إلى أن الرجل السعودي كثيرا ما يتحول عن «قصة حبه الأول» ويرضخ إلى رأي أهله ليتزوج ممن يوافقون عليها أو يختارونها له.
والحصول على موافقة السلطات السعودية لزواج السعودي من غير سعودية، وتقبل عائلة الرجل السعودي للزوجة الأجنبية، عقبتان كبيرتان أمام إتمام وإنجاح زيجات كهذه.