ففي سمراء بمحافظة صلاح الدين احتشد عشرات الآلاف في صلاة الجمعة، أكد خلالها الناطق باسم المعتصمين أن المظاهرات والاعتصامات لن تتوقف من غير تحقيق كامل المطالب.
وقالت رابطة علماء سامراء إن مطالب المحافظة هي نفسها التي ينادي بها المحتجون في الأنبار والموصل وديالى وكركوك وبغداد.
وبث ناشطون على الإنترنت صورا لآلاف المصلين في بعقوبة وهم يستمعون إلى خطيب الجمعة وهو يندد بمماطلة الحكومة في الاستجابة لمطالب المعتصمين.
كما ندد الخطيب بتضييق الأجهزة الأمنية على أهالي ديالى خصوصا حصارها منطقة جلولاء بشرق المحافظة.
وفي الرمادي، توافدت حشود المتظاهرين إلى ساحة الاعتصام في المدينة من مختلف مدن محافظات الأنبار، وأدوا صلاة جمعة موحدة تحت شعار “لا تُخادع”، في رسالة إلى رئيس الحكومة العراقية الذي يقول المحتجون إنه يماطل في تنفيد مطالبهم.
وأكد خطيب الجمعة على ضرورة مواصلة الاحتجاجات حتى إذعان رئيس الوزراء نوري المالكي للمطالب التي وصفها بالعادلة.
وفي سياق آخر، دعا رجل الدين السيد مقتدى الصدر، رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، للذهاب بنفسه إلى المتظاهرين والاستماع إلى مطالبهم.
ووصف الصدر عملية إرسال شخصيات ولجان بالنيابة عن المالكي بأنها طفيفة الفائدة.
ووصف الصدر في بيانه المظاهرات في عدة مدن عراقية بأنها وطنية لا فئوية ولا سياسية، ودعا السياسيين أن يتركوها وشأنها وألا يسيسوها لحسابهم.