إكس خبر- نهاية مأسوية للشاب عبدالله عزالدين (1989) الذي غادر هذه الدنيا مساء أمس ووجد جثة في منزله في بلدة دير قانون النهر-قضاء صور، وأفادت مواقع إخبارية مناطقية ان رسالة وجدت الى جانب الضحية كتب عليها “انت سبب موتي”.
مصدر أمني مولج بالتحقيقات في الحادثة رفض في حديث لـ”النهار” تأكيد وجود الرسالة، لكنه أفاد ان التحقيقات الاولية وما كشفت عليه الادلة الجنائية يرجحان فرضية الانتحار من خلال تناول كمية من السم، حيث وجدت هذه المادة الى جانب الجثة.
وكان عبدالله قد خسر والديه وشقيقيه في مجزرة اسرائيلية ابان حرب تموز 2006، وهو يعمل شرطياً في مجلس النواب، ويقيم في دير قانون النهر.
وأفادت المعطيات الأمنية ان غرفة في المنزل وجدت محروقة، وان التحقيقات مستمرة لجلاء ملابسات الحادثة كافة.
رئيس بلدية دير قانون النهر عدنان قصير وصف عبدالله بـ”الشاب الآدمي والمسالم”، رافضاً في اتصال مع “النهار” التسليم بفرضية الانتحار قبل انتهاء التحقيقات.
عائلة الفقيد التي يلفها الحزن، لاسيما شقيقه وشقيقاته، يلوذون بالصمت جراء صدمة فقد شاب في ريعان الشباب في ظروف مأسوية.
وافاد المصدر الأمني انه “سبق لعبدالله ان تزوج مرتين قبل زواجه الاخير الذي كان قاب قوسين من الانهيار قبل انتحاره”.