وقال مود للصحفيين في مطار دمشق “أدعو الجميع إلى وقف العنف ومساعدتنا على وقف العنف المسلح من كل الجهات من أجل إنجاح خطة كوفي أنان”، وأشار إلى أن عدد المراقبين البالغ الآن 15 سيتضاعف في الأيام القادمة.
في غضون ذلك, أعلن نشظاء الثورة السورية سقوط ما يقارب 50 شهيدا يوم الأحد بينهم 14 في وقت متأخر من ليل الأحد بنيرات القوات النظامية في مدينة حماه.
وقال ناشطون سوريون معارضون إن مظاهرات انطلقت صباح الأحد في عدد من المدن والبلدات للمطالبة برحيل نظام الرئيس بشار الأسد.
وبثت مواقع الثورة السورية صور مظاهرة خرجت في بلدة الهبيط بمحافظة إدلب جدد فيها المتظاهرون تصميمهم على مواصلة الثورة حتى رحيل النظام.
كما بثت مواقع الثورة صور مظاهرات أخرى في بلدتي ناحتة والكحيل بمحافظة درعا ردد فيها المتظاهرون هتافات تندد بموقف إيران وحزب الله من ثورتهم، كما عبروا عن تضامنهم مع المدن التي تتعرض لهجمات من قبل قوات النظام.
وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية بأن أجهزة الأمن السورية شنت منذ فجر الأحد حملات دهم واعتقال في عدة أحياء بدير الزور منها حي العمال والقورية والبوكمال، وذلك بحثا عن نشطاء وعناصر من الجيش الحر.
وفي وقت سابق, قال المتحدث باسم بعثة المراقبين الدوليين نيراج سينغ في تصريحات له مساء يوم السبت الفائت أن “البعثة الدولية زارت اليوم مدينة طرطوس بعد أن زارت أولاً مدينتي حمص وحماة في إطار مهمتها وأجرت لقاءات مع جميع الأطراف في إطار التهيئة لوصول بعثة المراقبين.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي وافق على نشر فريق طليعي مكوّن من 30 مراقباً في سوريا، ثم وافق في 21 نسيان/أبريل بالإجماع على قرار يقضي بنشر ما يصل الى 300 مراقب عسكري غير مسلّح، بشكل مبدئي لمدة 3 أشهر لمراقبة وقف إطلاق النار الذي بدأ في منتصف شهر نيسان/أبريل، عملاً بخطة مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية الى سوريا كوفي أنان.