وبحسب الأصدقاء والأقارب سجل أحمد لحظة استشهاده بكاميرته التي كانت شاهدة على الحدث بما تناثر عليها وعلى هاتفه النقال من دمائه بعد العثور عليها في موقع المخيم المؤقت الذي كان يقبع فيه.
ويروي المحرر الثقافي للصحيفة أنه في نحو الساعة السادسة صباحا جاء رجل إلى المركز الإعلامي ومعه كاميرا مخضبة بالدماء وأبلغهم أن أحد زملائهم أصيب. وبعد ساعة تلقى المحرر نبأ استشهاد أحمد برصاصة قناص في الجبهة أثناء تصويره أو التقاطه صورا من أسطح المباني المحيطة بالحادث وكانت كاميرا أحمد هي الوحيدة التي صورت الحادث بالكامل منذ اللحظة الأولى. وأضاف أن الكاميرا ستظل دليلا على الانتهاكات التي ارتكبت.
وسترون بالفيديو وبأم العين كيف يقوم الإعلام الفاسد والرخيص في مصر بالوقوف الى جانب القناص لتصوير المحتجين الذي يقفون أسفل المبنى لجعلهم يبدون هم الأشرار وبأن القاتل بريئ.