ففي اليونان, فاز حزب الديمقراطية الجديدة وهو المنتمي الى اليمين الوسطي في الانتخابات البرلمانية التي أجريت يوم الأحد الماضي, الأمر الذي حذف فكرة خروج اليونان من منطقة اليورو نهائيا من حسابات اليونانيين.
ويعمل الحزب الفائز على الاستمرار بخطط التقشف حسب تعليمات الاتحاد الأوروبي, بينما حزب سيريزا اليساري الراديكالي الذي وعد بالتخلي عن خطة الانقاذ التي وقعتها اليونان في مارس آذار مع الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي فقد حقق نتائج قوية في الانتخابات وحل في المركز الثاني ووعد زعيمه اليكسيس تسيبراس بأن يستمر في معارضته لاجراءات التقشف الموجعة المطلوبة من اليونان.
الى فرنسا, حيث تأكدت الأخبار التي نقلناها في “اكس خبر” منذ أيام, فقد اكتسح الاشتراكيون البرلمان الفرنسي عن بكرة أبيه.
النصر الكبير لحزب الرئيس الجديد أولاند, جاء مكملا للفكر الجديد الذي ينتهجه الشعب الفرنسي الذي أراد إرسال رسالة واضحة لليمين والمستقلين بأنه لا بد من إعطاء فرصة للاشتراكيين لتطبيق أفكارهم ورؤية نتائجها بعد كل الخيبات التي جاءت من ساركوزي.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية نجاة فالو بلقاسم لراديو فرانس انتير ان رئيس الوزراء جان مارك ايرو يمكنه تشكيل حكومة دائمة بحلول يوم الخميس القادم لتحل محل الحكومة المؤقتة التي تشكلت عقب فوز أولوند بالانتخابات الرئاسية في مايو ايار.