كريستيانو رونالدو قائدا لمنتخبه وبتسريحة شعر جديدة, تحرّك في الملعب ووزع الكرات ومنح الفرص. كذلك الأمر للمانشافت بنجومه الكبار وبقيادة مسعود أوزيل ضغط وسيطر منذ البداية وحتى ما قبل النهاية.
وفي الشوط الأول, شهدت المباراة سيطرة كبيرة للألمان على منطقة البرتغال دون التمكّن من اختراق حدودها بوجود دفاع صلب يقوده “بيبي” ويوزعه الحارس العملاق باتريسيو.
فرص متبادلة لم تفضي الى هدف أبرزها كان في الدقيقة الأخيرة للشوط الأول بتسديدة من اللاعب بيبي ضربت بالقائم الأعلى لمرمى “نوير” وهبطت ملامسة خط المرمى, إلا أن الحكم طلب متابعة اللعب.
بدأ الشوط الثاني مثقلا بتعليمات المدربين, فتمكن الألمان من السيطرة على الكرة واعتمد البرتغال على المرتدات والفرص المختلقة من المايسترو رونالدو.
وبشكل مباغت جاء هدف الماكينات الأول بالدقيقة 72 برأسية من اللاعب “ماريو جوميز” الذي أغضب الفريق الخصم وجعلهم ينتفضون ليسيطر هذه المرة كريستيانو ورفاقه على الملعب بالكامل مع أكثر من 5 فرص خطيرة اثنين منها كانتا ذهبيتين.
وبرهن رونالدو بالدقائق العشر الأخيرة عن صلابة عوده وقدرته على توزيع الكرات مع منتخبه كما يفعل مع فريق الاسباني مهديا أكثر من فرصة لزميله لويس نانس وفابيو كوينتراو لم يستفيدا منها.
هكذا, انتهت أولى أقوى المباريات بفوز ألمانيا على البرتغال 1-0 مختتمة اليوم الثاني لكأس أمم أوروبا والأول للمجموعة الثانية التي تضم اضافة الى ألمانيا والدنمارك المتصدران, كلا من البرتغال وهولندا المصدومين.