الاختبارات التي أجرتها هيئة البنوك الأوروبية شملت نحو تسعين بنكا في أوروبا، وفشلت خمسة بنوك في إسبانيا واثنان باليونان وبنك نمساوي في اجتياز الاختبارات.كما اعلنت الهيئة أن 16 بنكا اعتبروا في منطقة الخطر.
وطالب بيان الهيئة كل البنوك باتخاذ إجراءات فورية لزيادة الحرص في تعاملاتها المالية.
وتأمل هيئة البنوك الأوروبية أن تعيد هذه الاختبارات الثقة إلى قطاع البنوك في اوروربا والتي اهتزت كثيرا بعد الأزمة المالية العالمية.
ويقول مراسلون إن الاختبارات جاءت هذه المرة في وقت صعب بالنسبة للأسواق الأوروبية.
فالمستثمرون مازالوا في حالة قلق بسبب أزمة الديون الحكومية في اليونان. كما أن هناك مخاوف من أزمات مشابهة في البرتغال وجمهورية ايرلندا وإيطاليا وإسبانيا.
وقد دعا رئيس المجلس الأوروبي هيرمان فان رومبوي إلى اجتماع طارئ الأسبوع المقبل لقادة دول منطقة اليورو(17 دولة) لمناقشة الوضع المالي في دول المنطقة وبحث تقديم حزمة مساعدات جديدة لليونان.
من جهته اعلن محافظ البنك المركزي الاسباني ميخيل انخيل فرنانديز أنه ليست هناك حاجة لضخ مزيد من الأموال في قطاع البنوك باسبانيا، مؤكدا أن القطاع يشهد إعادة هيكلة كاملة.
ويقول محللون إن هذه الاختبارات عنصر أساسي في جهود مواجهة ازمة الديون التي تعصف بمنطقة اليورو.
فهي تهدف إلى تحديد البنوك ذات الأداء المالي الضعيف بهدف إصلاحها لتصبح قادرة على مواجهة أزمات مشابهة لازمة الديون الحكومية في اليونان.