فقد أعلن فابيوس ان فرنسا وبريطانيا ستدعوان لاجتماع بالاتحاد الأوروبي قبل نهاية الشهر الحالي لبحث رفع الحظر عن تقديم السلاح للمعارضة السورية.
ورد فابيوس على سؤال حول ما اذا كانت الدولتان ستسلحان المعارضة بحال عدم موافقة اوروبا على رفع الحظر, أجاب “نعم بالتأكيد”, مضيفا ان فرنسا “كدولة ذات سيادة” مستعدة للعمل بالتنسيق مع بريطانيا التي موقفها متطابق مع بلاده.
وبعد ساعة من اعلان الحرب على النظام, كشف ديبلوماسيون عن دعم عسكري مكثّف من إيران لصالح النظام السوري, قائلين ان الاسلحة الإيرانية ما زالت تتدفق على سوريا قادمة من العراق, وعبر مسارات أخرى منها تركيا ولبنان, ما يُعدّ في انتهاكا لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على إيران.
وبدورها لم تسكت روسيا عن الدخول في اللعبة الاعلامية لمساندة حليفها السوري بشار الأسد, فقال مصدر مسؤول بميناء بيروت إن 3 سفن حربية روسية تستعد لمغادرة الميناء باتجاه ميناء طرطوس السوري.
ويبدو من هذا المشهد ان الغرب ومن خلال أوروبا قد دخل فعليا هذه المرة بالحرب بشكل علني بمواجهة كل من إيران وروسيا وسوريا, فمن سيكون الخاسر الأكبر بعد الشعب السوري وجيرانه؟