وعقب انتشار الخبر, قامت قوى الأمن اللبناني بقطع الطريق قرب السفارة الفرنسية تحسبا لتحرك أنصار الأسير جورج عبدالله.
يُشار إلى أن القضاء الفرنسي أجّل في ٢٢ آذار الماضي، القرار المنتظر حول طلب اطلاق سراح اللبناني جورج ابراهيم عبدالله المسجون في فرنسا منذ ٢٨ عاما الى ١١ نيسان
وكانت المحكمة المذكورة اجلت مرتين درس طلب اطلاق السراح، في تشرين الثاني ثم في كانون الثاني.
وكان رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي طلب خلال زيارة الى فرنسا في شباط الماضي، من السلطات اطلاق سراح الرجل الذي يوصف بانه “سجين سياسي”، مؤكدا انها “قضية انسانية”.
وأتى طلب ميقاتي بعد تصريحات المدير السابق للاستخبارات الفرنسية ايف بونيه لوسائل اعلام ان جورج ابراهيم عبد الله “يعامل معاملة اسوأ من معاملة السفاح” و”يستحق ان يطلق سراحه”.