بدأت الحكاية من خلال تقرّب الفنان فارس كرم من النائب سليمان فرنجيّة بعد أن غنّى أغنيتين خاصّتين أهداهما الى فرنجيّة في العام 2005، من كتابة الشاعر نزار فرنسيس وألحان الملحن سمير صفير.
ومنذ ذلك الحين، أصبح كرم واحداً من الفنانين المقرّبين من عائلة فرنجيّة ومن المعجبين بالأخير, ليساعده هذا الأمر بإفساح المجال أمامه للتعرّف الى شقيقة زوجته ريتا قرقفي، التي تجمع بين عملها في مؤسسة والدها بشارة قرقفي للشعر المستعار والكتابة والعمل السياسي في إطار تيّار المردة.
تطوّرت العلاقة منذ ذلك الحين من دون أن تخرج الى العلن. وساهم متعهد الحفلات ميشال حايك، الصديق المشترك لقرقفي وكرم، بتوطيد العلاقة بينهما.
حضرا معاً في العشاء الأخير الذي أقامه مركز التوحد في الشمال، الذي تشرف عليه السيّدة فرنجيّة، حيث لبّى فارس كرم دعوة فرنجيّة الى المشاركة في إحياء الحفل، قبل أن يجلس الى طاولتها، بالقرب من قرقفي، حيث لاحظ جميع الحاضرين في العشاء مدى الانسجام بينهما.
أما مؤخراً، فبدأت قرقفي بنشر الخبر بين صديقاتها، الى أن استأذنها فارس بتسريب الخبر، فوافقت وهكذا كان.
وتشير المعلومات الى أنّ العلاقة بينهما جديّة، وليست مجرّد صداقة متينة أو علاقة عابرة، وما اتفاقهما على إعلان الخبر، على الرغم من إصرارهما حتى الآن على عدم التحدث بشأنه بشكلٍ مباشر، إلا تأكيد على الطابع الذي بدأت تسلكه العلاقة.
يقول أحد أصدقاء الثنائي بأنّ بلدة الغابات الجبيليّة، التي تنتمي إليها قرقفي ويرأس والدها مجلسها البلدي، سبقت أن صاهرت فارساً في السياسة من زغرتا. فهل ستصاهر هذه المرّة فارساً في الغناء من جزين، هو اسم على مسمّى؟