هو الاعلام الفاسد مجددا والذي يديره بإسم النظام كل من اللبناني ناصر قنديل ورفيق نصرالله, الذي لطالما أكدت “اكس خبر” على ضلوعهما بنشر التلفيقات والأكاذيب إلى أن وثّق المفتّش الأول في الحكومة السورية, المنشق محمود سليمان الحاج حمد قائلا أن هذين الرجلين يقبضان معاشا شهريا من الحكومة السورية.
إذا وفي تلخيص سريع للحدث الجمّ, فقد وقع تفجير في حي الميدان بمدينة دمشق عند الساعة 12 ونصف ظهر يوم الجمعة سقط فيه ما يقارب ال30 شهيدا.
ومن غباء النظام المحتوم بأمر من خالق الكون ليفضح جرائم هذا الوحش المتنقّل, أن صوّرت كاميراته الفاسدة أيادي الاعلاميين الفاسدين في قناة سوريا الرسمية وهم يدسّون أدلّة مزيفة.
إذا فالفيديو الجديد الذي تعرضه “اكس خبر” يحتوي على ما يلي:
1- صور لمراسلي قناة سوريا الرسمية وهم يزرعون أدلة غير موجودة مسبقا مكان التفجير
2- صور دماء غير بشرية صوّرها التلفزيون السوري على أنها دماء الشهداء
3- صور المدافعين عن النظام وهم يضعون إشارات وألبسة تابعة لأفراد من الشرطة داخل باص أمني
4- صورا لأشلاء يقول النظام أنها بشرية وهي شبيهة لحد بعيد بأمعاء الحيوانات المذبوحة
5- ومن الغباء الصارخ, صورت كاميرا الفيديو فردين من المخابرات السورية وهما يمثّلان دور الضيحية والمنقذ, ليقوم الضحية بعد قليل من أرضه ضاحكا وآمرا مراسل التلفزيون بتصوير مشهد آخر
أما الغريب في أمر المخرجين للعمليات في النظام السوري, فهو تكرارهم نفس السيناريو في نفس يوم الجمعة وقبل خروج المتظاهرين من المساجد بدقائق, مع تحاشي الأفعال الغبية التي كشفتهم بالتفجير السابق
ومع هذا الاستخفاف بعقول السوريين أولا, والشعوب المتابعة للثورة الكريمة تنشر لكم “اكس خبر” فيديو توثّق ما جاء بالأعلى:
ونبدأ مع تقرير للزميل ماجد عبدالهادي:
وبعض الصور الخاصة تبيّن قيام مراسل تلفزيون سوريا بوضع أكياس خضار وحاجيات مكان الجريمة: