ودان المخطوفون الذين تحدثوا جميعهم دون استثناء مجزرة الحولة وأعلنوا تأييدهم للثورة السورية مشددين على ان موقفهم هذا لا ينبع عن أي ضغط او تحت الإكراه.
وطمأنوا بالصوت والصورة ذويهم بأنهم في صحة جيدة ولم يتعرضوا لاذى, كما قاموا بالتعريف عن اسمائهم.
وقال أحدهم: “نحن لسنا مخطوفين، نحن ضيوف ثوار سويا، وعائدون إن شاء الله”.
وعرضت قناة الجزيرة “البيان الرقم 2” للخاطفين الذين نفوا فيه أي صلة لهم بالثوار الذين ظهورا عبر الشاشة مؤكدين أنه لم يصدر عنهم إلا “البيان الرقم 1″ الذي تضمن طلب الاعتذار من الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله. وأعلنوا أن تسليم المخطوفين سيتم عبر الدولة المدنية في سوريا بعد تشكيل البرلمان الديمقراطي الجديد.